الخميس، 20 مارس 2014

تحميل كتاب يوميات كهل صغير السن لـ عمرو صبحى



تحميل كتاب يوميات كهل صغير السن لـ عمرو صبحى 

كتاب رائع وان كان صغيراً،فانه يلمس قلوب الكثيرين ، احسست الكثير منه  يظن البعض انفسهم بارعين فى التحدث عن الحزن والألم،لأنهم لم يقرأوا ذلك الكتاب بعد بارعٌ انت يا عمرو فى وصف الحزن وكافة جوانبه . كتاب يوميات كهل صغير السن لذيذ وخفيف تتسرب منه إليك شجون الكاتب بكل بساطة .

تحميل كتاب يوميات كهل صغير السن لـ عمرو صبحى




تحميل كتاب يوميات كهل صغير السن لـ عمرو صبحى 


هناك نصوص فى كتاب يوميات كهل صغير السن لعمرو صبحى لا يجب أن نصنفها ..  لا لشيء إلا لأنها حية بالدرجة الكافية لأن تثبت وجودها باختلافها .. نصوص د.عمرو صبحي في (يوميات كهل صغير السن) من هذا الصنف .. وهي ليس كما تصورت في البداية فقط لتوصيف حالة الحزن والشجن التي يعانيها الفنان أو فلنقل معظم الفنانين لكنها تأخذك في رحلة داخل إنسان .. رحلة خاصة جداً رغم أنها ربما لاتختلف كثيراً عن رحلات الكثيرين لكن الذي يختلف هو تلك العين الثالثة التي للكاتب والتي يرى بها اليومي والاعتيادي بطريقة أخرى ومن منظور مختلف..أجمل مافي تلك النصوص صدقها واستخدامها لكل مفردات يمكن أن تمس حركات الكاتب وسكناته..توقفت كثيراً عند مقاطع تصلح لأن تكون حكم حياة..تصلح لأن تدون فوق رأس الزمن لتذكر المارين به أن عليهم أن يرفعوا رؤوسهم كلما حاولوا أن يعرفوا في أي زمان و مكان هم ويعيدوا قراءة أنفسهم...بالقطع سيكتشفون ما لا يمكن أن تعرضه ناشيونال جيوجرافيك من اكتشافات لا لشيء إلا لأن العالم الوحيد المخلوق الذي يمكن أن يكتشف تلك اكتشافات هو صاحبها الوحيد الذي لايراها غيره....وهو الوكيل الحصري لكل ما يضع عليه يده منه..

مدهش جدًا، معظمما ورد فى كتاب  يوميات كهل صغير السن كانت تحكيني بطريقة او بأخرى ، جديرٌ بالذكر أن اليأس والوجع فيه كثير، فإن كان المزاج رديء فعليك به ، وإلا فابتعد عنه لأنه “راح يفتح عيونك على أشياء مش كويسة توجع قلبك”. لغة عمرو قريبة من اللغة التي اقرأها في تويتر ! يبدو أنه “متوتر” وأثرت عليه، في كل الأحوال أنوي قراءة بقية إصداراته فلغة ممتعة كهذه تستحق أن تُقرأ . 















0 التعليقات :

إرسال تعليق