تحميل كتاب لعبة الامم لـ مايلز كوبلاند
الكتاب هو عبارة عن توضيح لمخطط الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على بلاد العالم من دون حرب و ذلك من خلال التكتيكات و التخطيط على حسب وصف الكاتب في المقدمة... مليء بمعلومات نحتاج أن نفهمها لنفهم الماضي و نعرف مايجري اليوم في العالم من تغييرات جذرية !
تحميل كتاب لعبة الامم لـ مايلز كوبلاند
الكتاب ممتع الى حد ما , أعتقد ان الكاتب في أحيان كثيرة يحاول توضيح ان ما تفعله امريكا يحمل حسن نوايا و قد يكون هذا صحيح من وجهة نظرهم و لصالح امريكا فقط , اما بالنسبة لنا نحن فهو الشر بعينه , شيء اخر حسيته في الكتاب هو محاولة تصوير عبد الناصر بالزعيم متقد الزهن منتهز الفرص, في الحقيقة مش عارفة عبد الناصر في الحقيقة كان مثلما يقول الكاتب مايلز كوبلايد ام انه زعيم لعبت الصدفة و قلة الوعي عند الشعب و القمع و ما الى ذلك الدور الاكبر في قصته .
كتاب مهم علق عليه الكاتب محمد جلال كشك فى كتابيه كلمتى للمغفلين وثورة يوليو الامريكية عن علاقة المخابرات الأمريكية بثورة 23 يوليه و بجمال عبد الناصر . لكن أيضا المهم جداً فى هذا الكتاب اول جزء وهو عبارة عن تقرير لكيفية الحفاظ على الثورة و التقرير تم رفعه الى الحكومة المصرية سنة 1953 وده اللى عمله جمال عبد الناصر بالظبط وكان مهتم بالتقرير ده جداً .
يتحدث كتاب لعبة الامم لمايلز كوبلايد بشكل أساسي عن السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط في الفترة بين انقلاب يوليو 1952 في مصر وحتى نكسة 1967 وتدور أحداثه -على وجه الخصوص- حول جمال عبد الناصر والتعامل معه ؛ إذ أنه اللاعب الرئيسي في تلك المنطقة آنذاك , من الممكن أن أذكر عدة نقاط سريعة خرجت بها من الكتاب -كرؤوس عناوين
1- أن أمريكا كانت تخطط لعمل انقلاب في مصر قبل حدوث انقلاب 1952، وكانت لديها عدة سيناريوهات له ، حتى وجدت تنظيم الضباط الأحرار العازم على القيام بذلك .
2- أن جمال عبد الناصر سار في تلك الفترة على الطريق الذي رسمته أمريكا ولم يخرج عنه .
3- أن عبد الناصر لم يكن يؤمن بفكرة القومية العربية ، بل ولا يعرف شيئاً عن العرب أصلاً .
4- أن عبد الناصر لم يكن صادقاً في شعاراته المناهضة للغرب ولا ما يُسمّى بالإمبريالية ، ولا حتى عداء الكيان اليهودي ، بل كانت شعارات جوفاء، اتفقت عليها الأطراف بما فيها الغرب وعلى رأسهم أمريكا .
5- أن عبد الناصر من عشاق السلطة ، وأن السلطة لديه هي الأهمية الأولى، وهي فوق مصلحة الناس ، والمحافظة عليها هي الهدف الأول .
0 التعليقات :
إرسال تعليق