تحميل كتاب سيكولوجية الجماهير لـ غوستاف لوبون
الكتاب جيد بالنسبة لي شخصيا وجدت فيه اجابات للكثير من الاسئلة التي كانت تدور في راسي خصوصا بعد نكسة ٣٠ يونيو في مصر والحالة السياسية الغريبة في مجتمعنا !! كيف يتم صنع اله اخر بهذه السرعه كيف يجيش هذا الشخص جيشه الخاص من الشعب ويستميلهم رغم تفاهة و وضاعة افكاره بل رغم الكذب واستخدام الا منطق في نشر الاخبار عن الاخر حتى يصبح شيطان لابد من التخلص منه وكاننا استيقظنا فجاة لنكتشف ان الاخر يستحق الموت حتى نحيا !! الاعلام والسيطرة على الجماهير وتجييشها واستمالة قلوب الناس باساليب رخيصه تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري الكاتب القى الضوءعلى نفسية الجماهير وطريقة تحريكها وضرب امثلة عدة رائعة جدا ..
تحميل كتاب سيكولوجية الجماهير لـ غوستاف لوبون
جيد جداً .. و إن طبقته على حالة الثورة المصرية المنتكسة 25 يناير لوجدت العجب في تطابق بعض الأمور مع مفاهيم الكتاب .
كتاب سيكولوجية الجماهير لـ غوستاف لوبون في مسألة الأديان يتحدث من وجهة نظر ملحد فنجد السخافات المتوقعة من أمثال هؤلاء .. لكن بشكل عام هو مفيد جداً للبراجماتيين المكيافيليين الذين يرغبون في إستخدام الجماهير لإعتلائها و الوصول إلى الحكم بها عن طريق قيادتها كالبهائم لا بالعقل و إنما بلغة تتفهمها ..
تمكن أهمية كتاب "سيكولوجية الجماهير" في كونه إحدى الدراسات الاجتماعية المتقدمة التي عنيت بدراسة الخصائص النفسية للجماهير والمحرضات التي تحفزها على الحركة والثورة ضد الحاكم . ومن هذا المنطلق ، يرى "غوستاف لوبون" بأن الجماهير الثائرة تغلب عليها العاطفة لا العقلانية ولذلك فإنها لا تتفاعل مع المجادلات العقلية بل تتوق إلى من يوقد فيها الحماس عبر الشعارات والعبارات الرنانة. ويذهب " لوبون" إلى تقرير فرضية مخيفة بأن الجماهير لا تزيح الديكتاتور نظراً لاستبداده السياسي ، وإنما تفعل ذلك لإنه لم يعد في نظرها قوياً أو قادراً على بث روح الحماسة فيها ، وأن هذه الجماهير سرعان ما تتوق إلى استبداله بدكتاتور آخر يلهب حماسها ، إذ أنها عاجزة عن التفكير العقلي ، كما أنها مدفوعة في سلوكها بحالة اللاوعي التي تسيطر بالكامل على قرارتها وأسلوب تفكيرها.
كتاب "سيكولوجية الجماهير" عبارة عن دراسة لنفسية الشعوب عندما تقرر الثورة على حكامها ، ولذا فإنني أدعوا الجميع لقراءته خاصة في أيامنا الحالية التي تشهد فيها العديد من البلدان ثورات هائجة قد يخفى على الكثير منا أسبابها ودوافعها.
0 التعليقات :
إرسال تعليق