السبت، 15 مارس 2014

تحميل كتاب التخلف الاجتماعى مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور لـ مصطفى حجازي


تحميل كتاب التخلف الاجتماعى مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور لـ مصطفى حجازى 

في هذا الكتاب يغوص الدكتور مصطفى حجازي بك ومعك إلى أعمق المستويات بحثاً عن أصول و جذور التخلف الاجتماعي الذي نعيشه ونعايشه يومياً وآنياً في مجتمعاتنا العربية المغرقة في التخلف بلا شك ، يدرس الملامح النفسية للإنسان المتخلف وأهم الأساليب الدفاعية التي يتخذها للحفاظ على توازنه الداخلي .

تحميل كتاب التخلف الاجتماعى مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور لـ مصطفى حجازي




تحميل كتاب التخلف الاجتماعى مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور لـ مصطفى حجازى 

مع هذا الكتاب ستتفاجأ بتفسيرات نفسية وتحليلات عميقة لظواهر تعيشها في كل يوم ولا تجد لها مبررات منطقية ... فتردها تارةً إلى الطبيعة البشرية وتارةً تغمض عينيك عنها وتسعف عقلك بحبّة منوّم حتى لا ترهق نفسك بعناء البحث والتفكير ، هنا ستجد ما كنت تبحث عنه وستعيش وجبة فكرية علمية نفسية تحليلية دسمة يقدمها لك الكاتب مصطفى حجازى ... ويطلب منك بالمقابل تعباً وجهداً في فهم ما يقدّمه ليكون بمثابة مكافأة بسيطة لجهدٍ مضنٍ بذله الكاتب مصطفى حجازى في سبيل إخراج هذا البحث الفذّ بكل معنى الكلمة .

تحليل عميق لظاهرة التخلف ولأسبابها الإقتصادية والسياسية والنفسية والإجتماعية مع تركيز على دور "الضحية" أو المواطن العادى المقهور - الذى ينظر إليه عادة على أنه مغلوب على أمره - فى استمرار وترسيخ الظروف المؤدية للتخلف . لماذا مثلا يكون أكثر المقاومين للثورة على الأوضاع المتخلفة هم أكثر من يعانون منها ؟ هذا فى رأيى من أهم موضوعات هذا الكتاب القيم الذى لا غنى عن قراءته لفهم الكثير مما نعانى منه فى منطقتنا .

كتاب التخلف الاجتماعى مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور لـ مصطفى حجازي هو واقع مجسد فى صفحات ودراسة نفسية متطلعه ونظرة ثاقبة لواقع الانسان فى هذا المجتمع عندما يصل الحكام الى اشد حالات البطش والظلم لمحكوميهم يصل المحكومين الى هذا التخلف ومظاهره مسنده بقوة فى هذا الكتاب اكتشفت فية ان لا شئ يأتى هباءا فكل التصرفات لها مدلولات اخرى ولهااسباب واكتشفت ان الشعب المصرى كلة مريض نفسيا وانا فى مقدمتهم هذا الكتاب من ادق الكتب التى قراتها واكثرها علمية لابد وان يقرا اكثر من مرة حتى يتم استيعابة جدا لان لغتة بها بعض الصعوبة نظرا لعلميتها .












0 التعليقات :

إرسال تعليق