الجمعة، 14 مارس 2014

تحميل كتاب كنت رئيسا لمصر مذكرات محمد نجيب


تحميل كتاب كنت رئيسا لمصر مذكرات محمد نجيب 

شهادة رجل غامض جداً في التاريخ المصري الحديث لقلة ما كُتب عنه بانصاف .. فقد هدم عبد الناصر شعبيته الأسطورية و أخمد ذكره في وقت قياسي مدهش .. هنا تجئ شهادة محمد نجيب كمكمل لعناصر المشهد الناقص الغامض لنتعرف عليه بقلمه .. حتى وان اختلفنا مع بعض الرؤية الذاتيه لنفسه .. 

تحميل كتاب السيرة الذاتية لمحمد نجيب  كنت رئيسا لمصر مذكرات محمد نجيب




تحميل كتاب كنت رئيسا لمصرالسيرة الذاتية  لمحمد نجيب 

محمد نجيب رجل مصري لم يعرف الحل ، ولكنه آمن بالطريقة .. الديمقراطية التي إنتفض الشعب من أجلها بعد 60 عام من ثورة 1952 .. كتاب مهم جدا به أدق التفاصيل لما حدث في سنتين غيرت مسار مصر ومجري تاريخها ، أجاب علي أسئله طالما دارت بخلدي : لماذا سقط النظام الملكي ؟ وكيف تحولنا إلي الدكتاتورية من بعده ؟ كيف ضاع السودان ؟ وكيف فرطنا في الجلاء اللا مشروط ؟ كيف إنهار حلم هذه البلد وعدنا لدوامة "الأمل الإحباط اليأس" حتي إنتفضنا ؟  .

كتاب السيرة الذاتية لمحمد نجيب كنت رئيسا لمصر فيه الكثير من التقدير للذات يظهر في مسألة حكاية مواجهاته لفاروق و مسألة رؤيته أنه من بناة تنظيم الضباط الأحرار .. وهي رؤية موجودة في البحث عن الذات للسادات الذي لمح و صرح بأنه باني الضباط الأحرار .. كلهم بنوا الضباط الأحرار و قادته مع أن المثبت تاريخياً أن القيادة لم تكن سوى لواحد فقط غيرهم .

هذا الكتاب ليس مجرد سيرة ذاتية , بل ملخص للمأساة التي تعيشها مصر من ستين سنة إلى الآن وهي الحكم العسكري الحكم الذي قضى على رجاله وأقرب المقربين له فكيف ينتظر أن يكون الحال مع معارضيه وضعفاء شعبه ؟ . ولكن لكى نكون منصفين كما ان للحكم العسكرى عيوب فله ايضا مميزات وهذا نراه منذ الفراعنة .

كتاب في غاية الأهمية يتناسب تماماً والفترة الحالية ، بالنسبة لي كان صادماً جداً وبالطبع لست من الذين يؤمنون على كل شيء وعلى كل كلمة يقراونها ويظل الكتاب وجهة نظر شخصية لكاتبه غير أن الكاتب كان مقنعاً ولم يغالي في الحديث عن نفسه وانتقد نفسه قبل الجميع وهذا مما يساعد القارئ على تقبل بقية أرائه وسرده للأحداث التي عاصرها . 















0 التعليقات :

إرسال تعليق