تحميل رواية مئة عام من العزلة لـ جابرييل جارسيا ماركيز
الرواية من الروايات العظيمة والتي تقدم دروسا في فن كتابة الرواية السحرية الخالدة أنها لا يمكن أن تكون سوى ملحمة هذه الرواية هي الرواية التي حصل ماركيز بعدها على نوبل وهي الرواية التي ظلت لسنوات عديدة من أكثر الكتب مبيعا في القارة اللاتينية ..
تحميل رواية مئة عام من العزلة لـ جابرييل جارسيا ماركيز
كتب ماركيز قصة قرية أسرة بوينديا لأجيال عديدة منذ الجهد الذي بذل في بناء قرية ماكوندو وحتى آخر فرد في سلالتها تلك القرية التي اختير مكانها بعد صعوبات عدة القرية الهادئة التي تنعم بالسلام وحتى توافد الناس عليها وكل مراحل التطور التي مرت بها القرية كانت مرتبطة بألأسرة الآنفة الذكر لم يكن ماركيز مجرد كاتب يعتني بتفاصيل الحدث ولكن في كثير من الأحيان كنتُ أخاله مصور يصور الحالة وويهتم بالكادر ويرتب تكوين الصورة كأجمل ما تكون ثم يطلقها لكي تقع عليها العيون المتشبثة لكل حرف فيها كان من الطريف جدا والمأساوي أيضا ما ذكره ماركيز حول هذه الرواية أنه لم يكن يملك أجر البريد لإرسالها إلى الناشر .
يقول: «أرسلتُ مخطوطة «مائة عام من العزلة»، إلى فرانثيسكو بوروا في دار نشر سورامريكا في بوينس آيرس، وعند وزن الطرد طلب موظف البريد أن ندفع 72 بيسوس، ولم نملك غير 53 بيسوس، فقمنا بفصل المخطوط إلى قسمين متساويين، وأرسلنا قسماً منه، وبعد ذلك انتبهنا إلى أننا أرسلنا القسم الثاني من الرواية». وعلق ماركيز: «لحسن الحظ كان فرانثيسكو بوروا متلهفا لمعرفة القسم الأول من الرواية، فأعاد إلينا النقود، كي نرسل له القسم الأول». تخيلوا لو لم يكن هذا الناشر مطلعا ومتفهما لضيع علينا قراءة هذه الرواية الخارقة!
لا أعرف ماذا أقول هنا الحقيقة ولكن هذه الرواية عالم خيالي لكنه ليس بعيد عن الواقع أنها واقعية جدا بكل شخوصها المجنونة وعثراتهم وتقلباتهم ماركيز يلجأ أحيانا إلى لعبة الخيال لكي يقضي على شخصية انتهى دورها مثل تلك التي طارت بجسدها وروحها إلى السماء أو لعلاج فكرة ما , كوجود الأطباء الغير مرئيين الذين كانت تتراسل معهم أورسولا وفريناندا , كما تذكرت وأنا أقرأ المشهد الأخير وظهور ذنب الخنزير المرتبط بالخطيئة بتلك القصة الكارتونية ماجد لعبة خشبية الذي كان حين يلجأ إلى الكذب يستطيل أنفه يذكر أن ماركيز من الكتاب الذين تتقاطع فيه روايتهم وهذا شأن الكثير من الكتاب الكبار فهناك باموق وساباتو .....
0 التعليقات :
إرسال تعليق