الثلاثاء، 15 أبريل 2014

تحميل كتاب الحب في زمن الكوليرا لـ جابرييل جارسيا ماركيز


تحميل كتاب الحب في زمن الكوليرا لـ جابرييل جارسيا ماركيز

بالرغم من النحس المبالغ فيه المصاحب لمحاولاتي لإنهاء الرواية ، إلا إنها رااااااااااائعة ومذهلة ، عمري في حياتي ما اتسرقت في الحكاية قد ما اتسرقت في الرواية دي ، دخل بيا من حدوتة لحدوتة ، أحداث قديمة في أحداث جديدة ، رغم إن فيرمينا داثا هي في رأيي بطلة الرواية إلا إنه ما حكاش عنها قد ما حكى عن عشيقها المجنون فعلياً بيها ، حبيت أوي الدكتور أوربينو ، وعجبتني جداً فيرمينا ، ماحبيتش فليورينتو آريثا إلا لما فيرمينيا بدأت تتقبله في آخر الرواية ..
مشكلته مش انه حبها لدرجة الجنون ، مشكلته ان حياته كانت من غير هدف ، ولما قابلها خلاها هدف حياته اللي عايش عشانه ، احتقرت جداً اللي عمله مع امريكا فيونكا .
عميقة أووووي الرواية ، علمتني كتير.. متهيألي إني ما قرأتهاش .. أنا عشت فيها


تحميل كتاب الحب في زمن الكوليرا لـ جابرييل جارسيا ماركيز




تحميل كتاب الحب في زمن الكوليرا لـ جابرييل جارسيا ماركيز

حينما كنت أسمع عن " الحب فى زمن الكوليرا " كنت أقول لابد أنها رواية مأساوية تتحدث عن حب بين اثنين فى ظروف صعبة ومعدمة وفى جو يعكر صفاء الحب بينهما الفقر المدقع ، ومما يزيد الأمر مأساوية هو أن يصاب احدهما بالكوليرا ، ويتوالى الصراع بين الحب والموت ، الحب والفقر ، الحب والمرض ..إلخ
وبذلك تكون الرواية رائعة ..

لإنه بالتأكيد ماركيز _وكنت قد سمعت عنه كثيراً بأنه عالمى،ولم تنجب الرواية مثله من قبل_ سيتناولها بأسلوبه الذى هو قطعاً ساحر وعالمى وبشكل سيجعل دموعى تفيض أنهاراً من بؤس الأبطال ومأساوية الحكاية..

فأفاجأ بأنه ليس هناك من مأساة من هذا النوع على الإطلاق ..

ولنترك العنوان ولنتحدث عن صلب الموضوع 

إننى لتكاد تنفجر مرارتى ، ويقف قلبى معاناة بسبب هؤلاء الذين يتنادون بالقيمة والهدف والرسالة والمضمون الذى يحمله الأدب وما إلى ذلك .. 

بحيث أن يعمل الأديب واعظاً ، فيعظ الناس ويدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، لا أديباً يتحدث عن مشاعر إنسانية ، وعن الإنسان المتناقض المكابد للحياة فى شتى صور المكابدة وغربة هذا الإنسان ووصفها داخل مجتمعه السحيق الميت .. 

واريد أن اسألهم سؤالاً : أين هى الموعظة والقيمة والهدف والرسالة فى تلك الرواية ؟
الرواية ليست فيها أى قيمة أو محتوى وعظوى ، أو هدف أو رسالة

القضية كلها : فلورينتينو أريثا الشاب الكئيب الخجول الصامت يحب فيرمينيا داثا الفتاة الجميلة الصغيرة المراهقة، ويعيشان فى قصة حب أسطورية تتخللها الرسائل العاطفية ومعزوفات الكمان الساحرة التى يعزفها لها على مقربة من منزلها..

ولكن قصة الحب تلك يعترضها عدم موافقة الأب عليها ، والذى يترتب عليه هجر المدينة بابنته ..
لإجبارها على تركه ونسيانه

يعود بعد فترة ، ويوليها مسئولية المنزل بعد طرد عمتها التى تسببت فى مد جسر التواصل بين العاشِقَين ،وبينما هى تتجول فى السوق يتبعها فلورينتينو صامتاً دون أن تشعر .. إلى أن يحدثها فتقول بدون مبرر موضح فى الرواية أن الأمر قد انتهى .. لتنهى بذلك قصة الحب العميقة بلمسة زر . رغم أنها قبل ان تقول هذة الكلمة كانت تقول لنفسها لحظة وقوع عينها عليه .. " ياللرجل البائس"ـ
وبعد ، ترفض فيرمينيا مقابلته مرة اخرى ولا حتى الرد على رسائله ، فيبتعد بعيداً منشغلاً بالعمل مع عمه ليون ..
وفى تلك الاثناء يظهر فى الصورة العائد من اوروبا د.أوربينيو الذى يحب فيرمينا بمجرد رؤيتها ..
وبعد فترة يتزوجان .. رغم معارضتها فى بادئ الأمر ..
ومع الوقت تحبه وتنسى "أريثا" ثم يموت خوفيينال أوربينيو[الرواية تبدأ بالمناسبة من موت خوفيينال ثم تدور فى منطقة فلاش باك تمتد لمئات الصفحات] ويعود فلوربينيو لمراسلتها.
تمتنع عن الرد على الرسائل فى بادئ الأمر .. ثم سرعان ماتستجيب للرد ومبادلته المراسلة التى سرعان ماتتطور وتصبح جلسات منزلية أسبوعية ..
وبعد فترة يصطحبها فى رحلة نهرية بالسفينة .. وتنتهى الحكاية وهما فى حكم المخطوبين ..

تـبــاً :ـ

أين هى القيمة والمعنى والرسالة التى يبغى ماركيز توصبلها يا أرباب الفن بمضمونه ومحتواه وسلاطاته وباباغنوجه؟

الحكاية كلها : شخص يحب امرأة ، تتزوج من آخر ، يموت ، فتعود لحب السابق..

يقولون أن الحب فى زمن الكوليرا أفضل بمراحل من مائة عام من العزلة التى كانت السبب الرئيسى فى حصول ماركيز على "نوبل" عام82
والتى لا تقل شهرة عن " الكوليرا"..

ماذا إذن ؟

لماذا يصدّرون لنا ماركيز كأنه الذى لم تأتِ به ولّادة .. وليس له مثيل..
.

الرواية رائعة ، وماركيز أسلوبه رائع ، ولكنه ليس بذلك التقديس والتأليه والرفعة التى يعطونها له عن سائر الكـُتاب..
..
..
وقد كنت من قبل قد أحببت محفوظ وذكرت أنه علم فى دنيا الرواية .. و من النجوم الزاهرات فى سماء الأدب..
فهونوا من شأنه بعد أن نظروا لى نظرة امتعاض مصاحبة لمط الشفاه وقالوا:وماذا يأتى محفوظ بجوار قامة عالية كماركيز .. محفوظ أديب جيد ، ولكنه ليس بقامة كقامة ماركيز..

من الممكن ان نقارن ماركيز على سبيل المثال بمحمد المنسى قنديل
وربما قارننا " الكوليرا" بقمر على سمرقند .. 
ولكن محفوظ .. فلا وألف لا..وستكون المقارنة ظالمة لمحفوظ وفى غير صالح ماركيز لو كانوا يعقلون

إن فصل واحد من فصول الحرافيش العشرة .. تطيح بكل أعمال ماركيز
والمعانى والأسلوب والاقتصاد اللغوى والتكثيف والترفع عن الخوض فى تفاصيل لن تسمن ولن تغنى من جوع التى احتوت عليها الحرافيش تطيح بالكوليرا
فلماذا عقدة الخواجة..؟ ولماذا نحط من شأن انفسنا فى مقابل أشخاص ليسوا أجدر ممن هم عندنا ..






























0 التعليقات :

إرسال تعليق