الخميس، 17 أبريل 2014

تحميل كتاب حقبة من التاريخ لـ عثمان الخميس



تحميل كتاب حقبة من التاريخ لـ  عثمان الخميس 

كتاب يتناول الاحداث التاريخية التي حدثت في الفترة بين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى مقتل الحسين رضي الله عنه...  محاولا تناول الاحداث بصورة تحليلية وذكر الروايات المتفق عليها بجانب الإيضاح والرد على بعض ما ورد من احداث مشكوك في صحتها بأسلوب مميز اكثر جزء أعجبني من الكتاب اول ٣٠ صفحة حيث قدم للكتاب ثم أجاب عن أسئلة مهمة حول التاريخ وهي : كيف نقرأ التاريخ؟  لمن نقرأ التاريخ؟ ماهي وسائل الإخباريين في تشويه التاريخ؟ ثم بعد ذلك أورد الاخبار حسب الروايات المتفق عليها وأنها الكتاب بالرد على كثير من الشبهات الطاعنة في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .

تحميل كتاب حقبة من التاريخ لـ  عثمان الخميس



تحميل كتاب حقبة من التاريخ لـ  عثمان الخميس 


الكتاب يتناول الفترة بين وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى مقتل الحسين رضى الله عنه والكتاب مقسم إلى ثلاث أبواب تحدث فى مقدمة الكتاب عن كيفية نقل التاريخ ولمن يجب أن نقرأ التاريخ وذكر بعض الأسماء التى يجب الرجوع اليها كثقات وأخرى لا يجب الاعتداد بما تكتبه اللهم إلا من حيث حسن أسلوبهم الأدبى ( لم أتقبل حديثه فى هذه النقطة) ،ثم ذكر بعض الوسائل التى يستخدمها الاخباريين فى تشويه التاريخ ،انتقل الكاتب بعد ذلك فى الباب الاول الى الحديث عن بعثة الرسول وخلافة أبى بكر طبعا بشىء من الاختصار لكنه كان كافياً لاحداث تسلسل زمنى فى ذهن القارىء الذى لا خلفية له عن تلك الفترة ، بعدها انتقل للحديث عن خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه وبداية حدوث الفتنة وفند أسبابها بشكل مفصل ورد على المآخذ التى أخذت على عثمان بشكل جيد نوعاً بعدها تحدث عن على بن ابى طالب وخلافته ثم الحسن ومعاوية وذلك إالى مقتل الحسين رضى الله عنه .

الباب الثانى خصصه الكاتب للحديث عن اثبات عدالة الصحابة رضى الله عنهم أجمعين ورد بعض الشبهات التى اتخذت عليى بعضهم ،واخيرا كان الباب الثالث للحديث عن دحض الادلة النقلية والعقلية لأدلة الشيعة بخلافة على قبل ابو بكر وعمر وعثمان وكان موفقّاً فى هذا الباب أيضاً .

الكتاب مفيد لمن لم يقرأ عن هذه الفترة من قبل خاصة ،أما من كانت له قراءات ماضية فالكتاب لن يضيف إاليه الكثير هذا ما رأيته بعد القراءة على عكس توقعاتى المرتفعة التى بنيتها على التقييمات العالية للكتاب على الموقع أو من كلام الشخص الذى رشحه لى .














0 التعليقات :

إرسال تعليق